القائمة الرئيسية

الأربعاء، 12 أغسطس 2015

حوار مع صديقى المسئول عفوا المجهول : احذروا " دهون الخنزير في بيوت المسلمين" بقلم د. أميمة خفاجى

سيدى المسلم احذر .. إنك تطعم اطفالك شيكولاتة بدهن الخنزير ....
وأنت أيضًا سيدتى ، تتزينين بدهن الخنزير......
بينما أنا اعد كتابى الفيروسات ولعبة الجينات المسمى إنفلونزا الخنازير أيضا لإعادة طبعه بناء على رغبة القراء  حاولت أن أُحدث معلوماته .. فأخذت أبحث عن دهن الخنزير .. وأخذتنى المفاجأة وأنا أقرأ أحد الموضوعات التى صادفتنى فإذا بعنوان يستوقفنى رغبة ورهبة ..
وقع أحد الموظفين المسلمين فى أمريكا ، من الذين لهم قلوب يفقهون بها وليست غلفا  فى مأزق وهو يفكر  أثناء تسجيله لبعض الأدوية والأغذية بعد تحليلها، ولما كانت أي شركة لا بد من حصولها على موافقة الدولة المستوردة على توزيع هذا المنتج سواء كان دواء (كالمراهم والكريمات) أو غذاءً (كالشيكولاتة وبعض الحلويات الأخرى) أو مستحضرات تجميل (أبسطها زبدة الكاكاو واقلام الروج) داخلاً أو خارجاً، ولما كانت تلك الموافقة تعتمد على التحليل ونتائجه والمواصفات التى تقيدها الدولة المستوردة، ولما كان دور هذا المسلم الذكى الفطن هو تحليل بعض هذه المنتجات، فإذا به يعثر على شىء غريبا استرعى انتباهه ..فماذا وجد ..؟!
وجد بعض المواد تدون عليها  أسماء علمية بشكل واضح ، وغيرها من دون اسم ولا رسم سوى أرقام .. أرقام وحسب .. يا للكارثة .. ماذا يعنى هذا ..؟!
 أسرع يسأل المسئول رئيسه قائلاً:
 ماذا تعنى تلك الأرقام على هذه المواد التي ليس لها أسماء أو عنوان ؟
بماذا أجابه بعنف وقسوة : هذا ليس من عملك، قم بواجبك فقط، وبدون أية أسئلة، ولا تسئلن عن أشياء إن تبدو لكم تسوؤكم .
أثار هذا الجواب القاسي عنده الريبة والشك ..
كم من وقت مضى وهو يعمل ساهرا بحثا عن سر هذه الأرقام .. وأخيرا بعد أيام وليال وساعات طويلة من البحث والتحليل للعينات المرموزة بالأرقام  .. توصل للحقيقة المفزعة .
معروف أن الغرب يأكل لحم الخنزير، لحم الخنزير فقط .. ولأنهم لا يأكلون دهن الخنزير فأين سيلقون به .. أيصح أن يلقونه فى القمامة .. كلا ثم كلا .. سيقدمونه لمن لا قلوب لهم لمن لا يتدبرون شئونهم ..
والخنزير دهنه كثير، والدهن لا يؤكل في أوربا، إذن عندهم إنتاج من الدهن يفوق  الخيال .. فماذا يفعلون به ؟
هداهم شيطانهم إلى سواء الجحيم فصنعوا منه الصابون، معاجون الأسنان ، مراهم ، كريمات ، أدوات تجميل ، موادا لا تعد ولا تحصى، ولم يكتفوا بذلك بل الأدهى من كل ذلك أن ادخلوه فى صناعة الشوكولاته والحلويات التى يصدرونها إلينا.
    كل الإنتاج الغذائي المصدر المادة الدسمة فيه مصنوعة من دهن خنزير، ودفعهمحرصهم من حظر الدول الإسلامية استيراد أي مادة يدخل فيها الخنزير، وحتى لا تصيبهم خسائر فادحة، اتبعوا سبل أخرى وكم هى كثيرة سبل الشيطان ، فى البداية كتبوا دهون حيوانية وألغوا كلمة خنزير، ففوجئوا بحظر آخر للدول الإسلامية حيث طالبتهم وتصنعت الذكاء والحرص والفطنة بطريقة الذبح الشرعية، فاستبدلوا الكلمات بالأرقام.
وخرجوا من المأزق .. لنقع نحن فى الفخ ..
عندما اكتشف هذا الباحث العالم وعرف سر الأرقام الرمزية للمنتجات المصدرة  وجاءنا بتلك النتائج المذهلة، لم يكتفى بمعرفتها بل نشر موضوعا كبيرا يشرح فيه تفاصيل هذه الأرقام بعنوان " دهون الخنزير في بيوت المسلمين".


 اقرأ أيضا 
ـ الكثير من التفاصيل عن الخنزير وما جاء فى الأديان السماوية عنه  
ـ الفرق بين لحم الخنزير واللحوم الحيوانية الأخرى 
ـ حكمة الله فى تحريم أكل لحم الخنزير 
ـ هل ما حرم من الخنزير هو لحمه فقط  
  فى كتاب الفيروسات ولعبة الجينات للدكتورة أميمة خفاجى بمكتبات: المجلد العربى، ودار الفكر العربى. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق