القائمة الرئيسية

السبت، 20 يونيو 2015

كل يوم آية الحلقة الأولى د. أميمة خفاجى مازلنا فى رحاب آيات الله فى التمروترجع أهمية الإفطار على التمر


كل يوم آية 
وترجع أهمية الإفطار على التمر
 مازلنا فى رحاب آيات الله فى التمر 

وترجع أهمية الإفطار على التمر
إن التمر أيضًا غني بالحديد، فتناول مئة جرام منه يعطي سدس حاجة الجسم اليومية من الحديد. وأكثر الناس حاجة للحديد هم النساء في حالة الطمث، والحوامل، والمصابون بفقر الدم.
ان ما يعطيه الكيلو الواحد من البلح يعادل ثلاثة اضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك.
يعتبر التمر غذاءاً كاملاً للإنسان وذلك لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية مثل: السكريات والأحماض العضوية والدهون والبروتينات والألياف الغذائية وغيرها. وبالنسبة للطاقة فيحتوي التمر على سكريات ثنائية (السكروز) وسكريات أحادية (الجلوكوز).
أيهما أفضل التمر أم الرطب ..؟!
والسكريات الأحادية هى الأسهل امتصاصًاً وهى الموجوده في الرطب حيث إن الرطب يحتوي فقط على السكريات الأحادية ولهذا أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يكون إفطارنا في رمضان على رطبات، أما التمر العادي فيحتوي على نسبة عالية من السكريات الثنائية مما يتطلب وقت أطول لتحويلها عن طريق الهضم إلى سكريات أحادية.
و ذلك لأن الصائم يعتمد على ما يوجد بجسمه من سكر و خاصة المخزون منه في الكبد. و السكر الموجود في طعام السحور يكفي 6 ساعات فقط من السحور و بعد ذلك يبدأ الإمداد من المخزون الموجود بالكبد، و من هنا فإن الصائم إذا أفطر على التمر أو الرطب  والتي تحتوي على سكريات أحادية مثل الفركتوز، فإنها تصل سريعًاً إلى الكبد والدم الذي يصل بدوره إلى الأعضاء ويستفيد خاصة المخ فيعطى الجسم الطاقة اللازمة له بعض الإفطار. أما الذي يملأ معدته بالطعام ،  فيحتاج لمدة من ساعتين إلى ثلاثة ساعات حتى تمتص أمعاؤه السكر ومنه كطاقة للجسم. 

وذكر ابن القيم في كتاب زاد المعاد إن الرطب يقوي المعدة الباردة ويوافقها ويخصب البدن وهو من أعظم الفواكه وأنفعها وهو سيد الفواكه ومقو للكبد ملين للطبع وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية .
اقرأ التفاصيل فى الكتاب الجديد لعدد رمضان لسلسلة عالم الحكمة الخاصة باصدارات د. أميمة خفاجى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق