القائمة الرئيسية

السبت، 20 يونيو 2015

الحلقة الثانية فى رحاب آية ..عن التمر .. د. أميمة خفاجى


كل يوم آية 

الحلقة الثانية

 عن التمر

 كيف يعالج التمر الكبد ويقاوم الأكسدة والسموم 

فيعالج التسمم

يقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذى قال الله عز وجل عنه فى القرآن "ما ينطق عن الهوى": (من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر) [رواه أبو داود].
أولاً: كيف يعالج التمر التسمّم..؟!
من الناحية المادية العملية المرئية تأثير التمرات على الجسم وكيفية الوقاية منه من نفايات الأغذية السامة أو المشروبات الغريبة ذات التأثير السام سواء كانت سحرا يُشرب ..أو نفايات تلوث الأغذية من مواد حافظة ومبيدات وهرمونات وغيرها من مكسبات الطعم واللون.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما رواه الترمذي: "إن العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم".
كيف يعالج التمر اضطرابات الكبد ..؟!
ولأن الكبد يعد مخزن السموم فى الجسم ومصنع تخليص الجسم من النفايات المختلفة للأغذية والدم فيساعد التمر الكبد فى التخلص من هذه السموم التى تعد مشكلة العصر هو اصابات الكبد المتعددة من تليف وفيروسات وغيرها مما يؤدى إلى عدم قدرة الكبد على التخلص من النفايات والسموم المتراكمة، وإذا تزامن الصوم مع الإفطار على التمر، فيعد من أعظم االطرق الطبيعية لوقاية وصيانة وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة فيه. 
فيما يتعلق بالشق الأول وهو السم : تم على السموم تجارب علمية، فوجد أنه عندما يتعرض جسم الإنسان للتسمم هناك إنزيمات تُنتج داخل الكبد تعمل كمضادات لهذه السموم. فمن خلال تجاربها على البشر وجد أن الناس الذين يتعرضون للتسمم يعني الناس الذين يتعرضون لبعض العناصر الثقيلة مثل: الرصاص والكادميوم يعانون من مشكلة التسمم المؤدى إلى الفشل الكلوي،وغيرها من السموم التى تخزن فى الكبد .. 
فإذا تناول الفرد سبع تمرات عجوة والتى تعتبر مضادات للسموم detoxication وتعمل على إذابة تلك السموم وقد اكتشف علماء التغذية، أنه بسبع تمرات عجوة يتكون ما يسمى بالتحالف او التآلف Coalition مع تلك المعادن الثقيلة الملوثة التى تدخل الجسم وتصبح كمركبات مخلبية، تعمل على التخلص منها بإذابتها وخروجها من الجسم على شكل فضلات وبول. أى إنها بمثابة عملية غسيل كاملة طبيعية تقوم بها السبع حبات التمر أو العجوة ولذلك......
اقرأ التفاصيل فى الكتاب الجديد للعدد القادم  عدد رمضان لسلسة عالم الحكمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق