بمناسبة الفيلم الكارتونى الذى يسئ لرسول الله محمدصلى الله عليه وسلم إلى صديقى المسئول عفوا المجهول بقلم د. أميمة خفاجى

حوار مع صديقى المسئول عفوا المجهولبمناسبة الفيلم الكارتونى الذى يسئ لرسول الله

"دع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا "يا رسول الله ... إنهم "" لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم "" [محمد: 32].حملة تشن وشنت ومازالت وستظل تشن

على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم  .. على مرور ومضى 1436 عاما وهم يحاولون ..وعبثا يحاولون " قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ" ‏[‏التوبة‏:‏65‏]‏. فهل حققت هدفها ..؟

على العكس .. كل يوم يزداد عدد المؤمنين والمسلمين عن ذى قبل ..ويدخل فى دين الله أفواجا أفواجا..ألا يتعبون ويملون ويهمدون ..؟!فماذا بعد قول الله سبحانه: "إلا تنصروه فقد نصره الله" [التوبة: 40]..
ولقد توعدهم وإن وعده لصادق فقال تعالى : "والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم " [التوبة: 61.]""فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون""

ويكفينا ان الله تعالى لعنهم : ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً))[الأحزاب:57]ولقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : " وَلاَ تُطِعِ ٱلْكَافِرِينَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّـلْ عَلَى ٱللَّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِـيلاً " [الأحزاب: 48].
إن ما يحدث فى سب الله و الرسول والمؤمنون انما هو دليل صدق على عظمة الإسلام والمولى وتأكيدا لما قاله المولى "ولتسمعن .. اذى كثيرا".اذى بشتى اشكاله والوانه منذ بعثة الرسول وهو يتهم ويسب ويقذف شاعر ، كذاب ، مجنون ، ولذلك أمره الله جل شأنه "فذرهم وما يفترون".