القائمة الرئيسية

الجمعة، 18 أبريل 2014

قرأت ... عن الكبد ....


قرأت .. من اسرار الكبد وأحواله .. سبحان الله
هل تعلم .. ان
حديث واحد لرسولنا الكريم .. يحل مشاكل الجهاز الهضمي كلها .. كمام يحل المشكله الاقتصاديه ..
عن المقدام بن معد يكرب الكندي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه» [السلسلة الصحيحة برقم 2265] .
.. ... ...... اللهم قد بلغت ... ...

وظهور كدمات على الجلد لعدم قدرة الكبد على تصنيع مواد تجلط الدم .
حدوث الغيبوبة الكبدية .
7-    حدوث  فشل حاد في وظائف الكلى يؤدي لأنخفاض حاد في كمية البول التي يخرجها المريض .

فاصفرار العينين ممكن أن يحدث نتيجة زيادة تكسير كرات الدم الحمراء أو نتيجة انسداد في القنوات المرارية أو اضطراب بسيط في قدرة الكبد على التخلص من مادة الصفراء في الدم.
 

ماهو تليف الكبد ؟
يطلق الأطباء تعبير تليف في الكبد على مجموعتين من الحالات :
-     المجموعة الأولى يحدث فيها زيادة في نسبة الألياف في الكبد مع حدوث موت لخلايا الكبد وأشهر ما يؤدي لهذه الحالات هو التهاب الكبد الفيروسي المزمن ويمكن أن يحدث في هذه الحالات فشل لوظائف الكبد .
-     المجموعة الثانية يحدث فيها زيادة في نسبة الألياف في الكبد بدون حدوث موت لخلايا الكبد. وأشهر أسباب هذه الحالات هو البلهارسيا وفي هذه الحالات لا يحدث فشل لوظائف الكبد.

ما هي أسباب تليف الكبد ؟
أسباب تليف الكبد هي :
1-       التهاب الكبد الفيروسي المزمن نتيجة الإصابة بفيروس (سى) أو (ب).
وأكثر الحالات فى مصر نتيجة فيروس (سى) نظرا لأن مصر بها أكبر نسبة اصابة فى العالم.

ما هي مضاعفات تليف الكبد ؟
تنقسم مضاعفات تليف الكبد إلى ثلاث مجموعات :

1-    مضاعفات نتيجة فشل وظائف الكبد وهذه لا تحدث في حالات البلهارسيا .
2-    مضاعفات نتيجة انسداد مجرى الدم من خلال الكبد مما يؤدي لإرتفاع ضغط الدم في أوردة الجهاز الهضمي والطحال والتي يطلق عليها دورة الدم البابية .
3-    مضاعفات نتيجة تحول بعض خلايا الكبد لخلايا سرطانية مسببة ورم الكبد الابتدائي. وهذا لا يحدث في حالات البلهارسيا .
 

ما هي الفترة اللازمة لحدوث المضاعفات في مريض تليف الكبد؟
تختلف الفترة اختلافا كبيرا من مريض لأخر ولكنها تتراوح ما بين عشر سنوات وعشرين سنة من حدوث التليف .
 

ما هي مظاهر حدوث فشل وظائف الكبد ؟
تتعدد مظاهر حدوث فشل وظائف الكبد وقد يعاني المريض من بعضها أو كلها وهي :

1-    الإحساس بالإرهاق والضعف وفقدان الوزن و ارتفاع متكرر في درجة الحرارة .
2-    اصفرار العينين نتيجة عدم قدرة الكبد على تخليص الجسم من صبغة الصفراء .
انتفاخ البطن نتيجة تجمع الماء في الغشاء البيريتوني (الاستسقاء) ويعقب هذا تورم القدمين نتيجة زيادة الأملاح والماء ونقص البروتين في الجسم .
نزيف متكرر من الفم أو الأنف وظهور كدمات على الجلد لعدم قدرة الكبد على تصنيع مواد تجلط الدم .

ظهور رائحة سيئة في فم المريض لفشل الكبد في تكسير المواد ذات الرائحة السيئة القادمة للدم من القولون .
6-    حدوث الغيبوبة الكبدية .
7-    حدوث  فشل حاد في وظائف الكلى يؤدي لأنخفاض حاد في كمية البول التي يخرجها المريض .


هل ظهور اصفرار في العين في أي إنسان يعني بالضرورة فشل وظائف الكبد ؟
لا .. فاصفرار العينين ممكن أن يحدث نتيجة زيادة تكسير كرات الدم الحمراء أو نتيجة انسداد في القنوات المرارية أو اضطراب بسيط في قدرة الكبد على التخلص من مادة الصفراء في الدم.
 

هل أي انتفاخ في البطن يعني بالضرورة حدوث استسقاء؟
لا .. فهناك أسباب متعددة لحدوث انتفاخ في البطن مثل :
1-    زيادة الغازات الموجودة في القولون .
2-    السمنة مع ترهل عضلات البطن .
3-    الحمل في السيدات .
4-    احتباس البول لفترة طويلة يؤدي لأنتفاخ المثانة البولية والبطن .
5-     وجو تضخم بالكبد أو الطحال أو الكلى .
6-    وجود أورام كبيرة في البطن .
هل حدوث كدمات على الجلد تعني حدوث فشل في وظائف الكبد ؟
لا .. حيث تحدث هذه الكدمات أحيانا نتيجة ضعف الأنسجة في كبار السن ومع نقص فيتامين (ج) وفي بعض الأمراض التي تصيب الأنسجة المطاطية في الجسم مثل مرض زيادة إفراز الكورتيزون أو مع تناول الكورتيزون بكثرة ويمكن أن تحدث الكدمات أيضاً نتيجة نقص أحد عناصر تجلط الدم.
 

ما هي أعراض الغيبوبة الكبدية ؟
في الحالات البسيطة للغيبوبة الكبدية قد لا يظهر على المريض أي أعراض ولكن يستطيع الطبيب اكتشاف الحالة عن طريق بعض الاختبارات البسيطة مثل ترتيب بعض عيدان الكبريت على هيئة نجمة ثم تجميع العيدان مرة أخرى وتعطى للمريض ويطلب منه إعادة عمل نفس الشكل فلا يستطيع ، أو يطلب من المريض توصيل خط بالقلم بين عدد من الدوائر المرقمة بحيث يصل الخط من رقم 1 إلى 2إلى 3 وهكذا ثم يقوم الطبيب بحساب الوقت الذي تمت فيها هذه العملية وإذا كانت تمت بين الأرقام الصحيحة ، فإذا أخذ المريض وقتاً طويلاً في عملية توصيل الدوائر أو تم التوصيل بين الأرقام الخاطئة فإن هذا معناه أن هذه حالة غيبوبة كبدية في بدايتها . وعندما  تتطور الحالة فإن أهل المريض يبدأون في ملاحظتها حيث يجدون أن المريض ينام طوال النهار ويستيقظ طوال الليل ويسمى هذا النظام المعكوس للنوم (النوم مثل القطط) وتبدأ تصرفات المريض تجاه العائلة تصبح غريبة فيتشاجر باستمرار أو ينعزل عن العائلة أو تصبح تصرفاته طفولية فيبدأ في البكاء عندما يغضبه أي إنسان لسبب بسيط ويبدي مرحا طفوليا عندما يسعده أي شيء .
ثم تتدهور الحالة بشكل أكبر ولا يتعرف المريض على أفراد عائلته أو المكان الذي يعيش فيه أو اليوم أو الساعة التي يكون فيها ويمكن أن تحدث تصرفات تدل على عدم وعي المريض مثل أن يرتدي ملابسه بشكل غريب أو ينزل للشارع بملابسه الداخلية أو فردتى حذاء أو شراب مختلفتين ويمكن أن يتبول أو يتبرز في وسط المنزل .
ثم تزداد الحالة سوءا ولا يتعرف المريض على شيء من حوله ويبدأ في الهلوسة والتخيلات ويصبح متهيجاً ويصرخ بشدة ويضرب من يقترب منه .
وأخيراً يفقد المريض الوعي تماماً ويدخل في غيبوبة كاملة لا يستجيب فيها لأي مؤثرات خارجية حتى إذا أصابته بالألم مثل الوخز بالإبر .


هل هناك تفسير لحدوث غيبوبة في مرضى الكبد ؟
التفسير المقبول حتى الأن أن الجراثيم الموجودة بالقولون تتفاعل مع البروتينيات الموجودة فيه مخرجة مواد سامة للمخ أشهرها مادة الأمونيا وهذا المواد السامة في الإنسان الطبيعي تمتص من القولون إلى الدم ومنه إلى الكبد ليقوم بتكسيرها فلا تذهب إلى المخ . أما في مريض الفشل الكبدي فإن الكبد لا يكون قادرا على تكسير هذه المواد فتذهب إلى المخ مسببة الغيبوبة
وفي حالات تليف الكبد المصاحبة بارتفاع في ضغط الدم بالدورة الدموية البابية وجد أن الجسم يقوم بفتح أوعية دموية تصل بين الدورة الدموية البابية والدورة الدموية العامة لخفض ضغط الدم في الدورة البابية . وهذه الوصلات تسمح بنقل المواد السامة من القولون للمخ بدون أن تمر على الكبد لتكسيرها .
ووجد أن حدوث اضطرابات بالأملاح الموجود في الدم مثل نقص البوتاسيوم وزيادة قلوية الدم تؤدي لزيادة دخول المواد السامة القادمة من القولون إلى المخ .
 

هل هناك عوامل يمكن أن تحدث الغيبوبة الكبدية في مريض الكبد ؟
أغلب حالات الغيبوبة الكبدية في مريض تليف الكبد تحدث نتيجة لعامل مسبب مثل :

1-  تناول كميات كبيرة من البروتينيات في الطعام وبخاصة البروتينيات ذات الأصل الحيواني مثل اللحوم والفراخ والأسماك والبيض واللبن والزبادي والجبن حيث تعمل الجراثيم الموجودة في القولون على هذه المواد مولدة كميات كبيرة من المواد السامة التي تمتص وتصل للدم ثم إلى الكبد الذي لا يستطيع أن يكسرها بكفاءة فتذهب إلى المخ مسببة للغيوبية .
2-  تناول مدرات البول بجرعات كبيرة حيث تؤدي هذه الأدوية حين تستخدم بجرعات كبيرة وفترات طويلة إلى اضطراب في أملاح الدم وبخاصة نقص نسبة البوتاسيوم في الدم وزيادة نسبة قلوية الدم وهذه العوامل تساعد على دخول المواد السامة للمخ مسببة الغيبوبة .
3-  سحب سائل البطن قد يؤدي لحدوث الغيبوبة الكبدية إذا كان المريض في مرحلة متأخرة أو إذا تم سحب كمية زائدة عن اللازم من هذا السائل حيث أن إزالة كمية كبيرة من سائل البطن تؤدي إلى اضطرابات في أملاح الدم وكما سبق أن ذكرنا سيؤدي هذا لدخول السموم إلى المخ والغيبوبة .
4-  الإمساك يؤدي إلى حدوث الغيبوبة الكبدية حيث سيعطى الفرصة للجراثيم الموجودة في القولون لتعمل لفترة طويلة على البروتينيات الموجودة فيه مسببة تولد كثير من السموم التي ستؤدي للغيبوبة .
5-    الإسهال والقئ يمكن أن يؤدي أحدهما أو كلاهما للغيبوبة عن طريق حدوث اضطراب في أملاح الدم .
6-  حدوث نزيف في الجهاز الهضمي يؤدي للغيبوبة حيث أن الدم يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين الذي ستعمل عليه جراثيم القولون مولدة المواد السامة للمخ .
7-  الإصابة بالتهاب ميكروبي مثل الالتهاب البريتوني البكتيري غير المحدد حيث يؤدي هذا إلى زيادة تكون السموم التي تصيب المخ بالغيبوبة .
8-    استخدام المخدرات والمهدئات يؤدي لهبوط وظائف المخ والغيبوبة.


هل يمكن لأهل المريض عمل أي شيء لمنع تدهور حالة الغيبوبة؟
يجب على أهل المريض الذهاب بالمريض إلى الطبيب المعالج في أسرع وقت ممكن وحتى وقت ذهاب المريض للطبيب يجب عمل الأتي :

1-  منع تناول المريض لأي بروتينات بخاصة الحيوانية منها مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والألبان ومنتجاتها.
2-    منع الأدوية المدرة للبول .
3-     عمل حقنة شرجية تحتوي على ربع زجاجة من سكر اللاكتيولوز (تشتري من الصيدلية) كل 6 ساعات .
4-  إعطاء المريض من معلقة كبيرة إلى ثلاث ملاعق كبيرة من سكر اللاكتيولوز بواسطة الفم وتضبط الجرعة بحيث يتبرز المريض من مرتين إلى أربع مرات يومياً برازا ليناً فإذا كان البراز طبيعياً أو عدد مرات التبرز أقل من أثنتين يومياً تزيد الجرعة تدريجياً وإذا أصيب المريض بإسهال تقل الجرعة تدريجياً .

كيف نعرف أن هناك نزيفا بالجهاز الهضمي ؟
يمكن أن يكون هذا واضحا جدا عندما يصاب المريض بقيء دموى ولكن أحياناً لا يحدث قيء دموى وينزل الدم مهضوما مع البراز وفي هذه الحالة يكون شكل البراز كشكل الزفت حيث أن اللون يكون أسود فاحما ويكون القوام لينا أو إسهال وفي بعض الحالات لا يظهر أن هناك نزيفاً بالجهاز الهضمي إلا بوضع خرطوم في المعدة من خلال الأنف يتم من خلاله شفط محتويات المعدة فيظهر أن بها دما.

ما هو الفشل الكلوى الكبدي ؟
يطلق هذا التعبير على مرضى فشل وظائف الكبد الذين يصابون فجأة بفشل في وظائف الكلى يظهر على هيئة حدوث نقص حاد في كمية البول التي يخرجها المريض .
وقد ثبت أن الكلى في هذه الحالات تكون سليمة تماما وإذا نقلت إلى إنسان غير مصاب بفشل كبدي فيمكنها أن تعمل بحالة ممتازة ولكن المشكلة تكون في نقص كمية الدم التي تذهب للكلى ويساعد هذا استخدام مدرات البول بجرعات عالية كذلك وجد أن بعض المواد التي عجز الكبد المريض عن تكسيرها تسبب ضيقا في أوعية الكلى مما يؤدي إلى ازدياد الحالة سوءا .
 

ما هو مصير المريض المصاب بالفشل الكلوى الكبدي ؟
للأسف حتى الأن النتائج سيئة للغاية في علاج أغلب هذه الحالات وإذا لم تتم زراعة كبد جديد للمريض فإن الحالة عادة تنتهي بوفاة المريض في فترة قصيرة .
 

ما هي أهم التحاليل التي يطلبها الأطباء للحكم على حالة وظائف الكبد ؟
يتم الحكم على حالة وظائف الكبد من خلال ثلاثة تحاليل :

1-  نسبة الصفراء في الدم : وهذه تحدد قدرة الكبد على تنظيف الدم من مادة الصفراء في الدم في حالات فشل وظائف الكبد الحادة والمزمنة .
2-    تركيز البروثرومبين : وهذا يحدد قدرة الكبد على تصنيع عناصر تجلط الدم وينخفض تركيز البروثرومبين في حالات فشل وظائف الكبد الحادة والمزمنة .
3-  نسبة بروتين الألبومين في الدم : وهذه  تحدد قدرة الكبد على تصنيع هذا البروتين وتنخفض هذه النسبة في حالات فشل وظائف الكبد المزمنة ولكنها لا تتأثر في حالات فشل الكبد الحادة ( التي تحدث في فترة زمنية قصيرة ) نظرا لأن هذا البروتين يعيش لفترة طويلة فلا يظهر أثر نقص تصنيعه إلا بعد مرور وقت طويل .


هل يحدث فشل في وظائف الكبد لمريض تليف الكبد البلهارسي ؟
لا يحدث فشل في وظائف الكبد في مريض البلهارسيا حيث أن مرض تليف الكبد البلهارسي لا يؤدي لتدمير خلايا الكبد .

هل مريض تليف الكبد البلهارسى أكثر تعرضاً لأمراض الكبد الأخرى ؟
نعم ... وجد أن مناعة مريض البلهارسيا تكون ضعيفة مما يعرضه للإصابة بالفيروسات الكبدية بشكل أكبر من الإنسان العادي كما يعتقد أن الحقن التي كانت تعطى لعلاج البلهارسيا قد تسببت في أنتقال فيروسات الكبد بخاصة (سى) و (ب) لكثير من مرضى تليف الكبد البلهارسي ووجد كذلك أن تطور الألتهاب الكبدى الفيروسي أسرع في الكبد البلهارسي وحدوث المضاعفات يحدث أيضاً بشكل أسرع .

ما هي الأبحاث والتحاليل المطلوبة لتشخيص تليف الكبد ؟
لتشخيص ومتابعة حالات تليف الكبد يحتاج الطبيب العمل التالي :

1-    فحص بالموجات الصوتية للبطن :
وهذا الفحص يستخدم في تشخيص الحالة وفي المتابعة كل 6أشهر .
وهذا الفحص يبين تليف الكبد ووجود ارتفاع في ضغط الدم في الدورة الدموية البابية ويمكن اكتشاف حدوث ورم في الكبد .
ويجب ألا تزيد فترة المتابعة بالموجات الصوتية عن ستة أشهر حيث أن هذا يسمح باكتشاف حدوث أورام الكبد وهي لا تزال صغيرة في الحجم مما يسمح بعلاجها وشفائها بواسطة تدمير خلاياها بالحرارة أو الكحول أو استئصال الورم أو عمل زراعة الكبد أما إذا تأخرت فترات المتابعة عن هذا وتم اكتشاف الورم بعد أن يصبح حجمه كبيرا فإن احتمالات الشفاء من الورم تقل للغاية .
2-    عمل تحاليل لتقييم وظائف الكبد :
-       نسبة الصفراء في الدم : لقياس قدرة الكبد على التخلص من مادة الصفراء.
-       تركيز البروثرومبين : لقياس قدرة الكبد على تصنيع عناصر تجلط الدم.
-       نسبة بروتين الألبومين : لقياس قدرة الكبد على تصنيع هذا البروتين.
وتحتاج هذه التحاليل للمتابعة كل 6 أشهر .
3-    منظار على المرئ والمعدة :
لتشخيص دوالي المرئ والمعدة واحتقان المعدة ووجود تقرحات .
4-    عينة من الكبد :
يمكن إجراؤها في بداية التشخيص لتقرير درجة التليف وسببه .
5-    تحليل الفافيتوبروتين :
وهو أحد دلالات الأورام الذي يجب عمله كل 6 أشهر حيث أنه إذا ارتفع بنسبة كبيرة يشير لحدوث ورم في الكبد .
6-    أبحاث لتحديد سبب التليف مثل دلالات فيروسات الكبد .
التليف يؤدي إلى:
• إلى التهاب ثم تدمير خلايا الكبد و من ثم يؤثر على الشكل العام لتركيب الكبد محدثا خللا فى تكوينة .
• خلل بوظائف الكبد مما يؤدى الى ارتفاع الصفراء و زيادة سيولة الدم و كذلك نقص الزلال بالدم مما يودى الى اصفراء العين و الجلد و نزيف اللثة و تورم القدمين وفى بعض الأحيان الأستسقاء (و هو وجود السوائل بتجويف البطن)
• الضغط على الأوردة فى مراحل التليف المتقدمة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد البابي مما يؤدي إلى ظهور دوالي في المريء والمعدة أحياناً والتي قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموي أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدي إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية فو الحالات المتقدمة فى التليف.
• قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.

***
فى حين يحتاج فيروس (سى) الى وقت اطول لأحداث التليف ( من 20-30 سنة).
وقد يتسبب التهاب الكبد المزمن ( بمخلتف اسبابه) فى خلل بخلايا الكبد مما قد يؤدى الى فشلها مع الوقت بيمنا تتسبب البلهارسيا فى تليفات حول اوردة الكبد مما يودى ارتفاع الضغط فى الوريد البابى المغذى للكبد مما يؤدى الى تضخم الطحال و احتقان اوردة البطن مما يؤدى الى ظهور دوالى المرئ و المعدة و هى من أخطر المضاعفات حيت قد تتسبب فى النزيف المفاجئ و هو من الحالات الخطيرة فى حياة مريض الكبد و الى يجب تجنبها مبكراً.

وعادة فى المراحل المبكرة للتليف لايشتكى المريض من أى أعراض .. و البعض قد يشعر بخمول عام دون سبب و لكن في المراحل المتقدمة قد يشتكى من نزيف الأنف او اللثة او أصفرار العينين و تغيير لو ن البول . و فى مرحلة الفشل الكبدى يبدأ ظهور تورم القدمين او الارتشاح بالبطن.

اما البلهارسيا فلا أعراض لها و عندما تسبب تضخم الطحال فقد لايشعر المريض باى أعراض سوى عدم الراحة بالجانب الايسر من أعلى البطن. اما دوالى المرئ و المعده فلا أعراض لها تماما و قد يكون النزيف ( القئ الدموى او اسمرار البراز) هو أول علاماتها وهو من اخطر المضاعفات.

وما هي اخطر مضاعفات تليف الكبد؟

مضاعفات التليف كثيرة و هو قد يؤثر على جميع وظائف الجسم الأخرى و لايمكن حصرها فى مقال و لكن نتعرض الى أهمها واكثرها شيوعاً و خطورة على حياة المريض و منها :
. الاستسقاء :
وهو تجمع للسوائل داخل البطن ( السائل البروتوني) و يشعر المريض بانتفاخ ثابت بالبطن و قد يزيد في الوزن تدريجيا و بدون سبب واضح وايضا قي يؤدي الي تجمع السوائل في الغشاء البلوري المبطن للرئه و قد يؤدي الي صعوبه بالنتفس
. تورم بالقدمين و الساقين :
وهو راجع الي زياده ترشيح السوائل تحت الجلد و خاصه بالقدمين و الساقين لعامل الجاذبيه و يشعر المريض بتوره قدميه و زياده حجمها مما قد يؤدي الي ضيق بالحذاء المعتاد له
. زياده نسبه الصفراء ويظهر باصفرار عين المريض او جلده في الحالات الشديده و قديؤدي الي تغير لون البول او البراز
.زياده نسبه السيوله : لنقص بعوامل التجلط التي تصنع بالكبد وتؤدي الي احتماليه نزيف الانف او اللثه
الغبيوبة الكبدية:
من المضاعفات الخطيرة للتليف و هى نوعان : حادة و مزمنة وهى نتيجة لعدم قدرة الكبد على ازالة السموم التى تصل الية من الجهاز الهضمى (من أهمها الامونيا) التى تصل الى خلايا المخ بنسبة اكبر من الطبيعى مسببه الغيبوبة و فى بعض الأحيان تعبر هذة السموم عن طريق الأوردة المحتقنة خارج الكبد نتجية لتضخم الطحال ووجود الدوالى.

ومن أهم العوامل المساعدة فى حدوث الغيبوبة هى الأمساك و زيادة أكل البروتين الحيوانى و الالتهابات و بعض الأدوية. و الملاحظة المبكرة لها هى من اهم النقاط فى العلاج.

وللوقاية منها يجب تجنب الأمساك تماماً مع تقنين أكل اللحوم و ليس منعها ( كما فى العدد السابق) و عدم نتاول أى أدوية الا من خلال الطبيب المعالج. و عند حدوثها فيحب اللجؤ الى الطبيب أو المستشفى و عمل الحقنة الشرجية هى من أهم الأسعافات الأولية و كذلك منع اللحوم و مدرات البول حتى أنتهاء الغيبوبة.

نزيف دوالى المرىء
كما سبق .... دوالى المرىء و المعده لايمكن التنبؤ بها بالأعراض ولكن نتوفعها فى حالات تضخم الطحال و لذلك يجب عمل منظار تشخيصى على المعده و المرئ لأى مريض يعانى من تضخم الطحال للأكتشاف وجود دوالى من عدمها وفى حالة وجودها يجب عمل الربط الوقائى لها بواسطة المنظار باشراف طبيب متخصص فى هذا المجال. و الربط الوقائى يقلل من حدوث النزيف و قد يمنعه تماماً أذا تم عمله باتقان مع المتابعة المستمرة لة.
أما فى حالة النزيف تكون الاعراض: قئ دموى من الفم – براز اسود – هبوط شديد عام – انخفاض شديد بضغط الدم و هو من المضاعفات الخطيرة لمريض الكبد خاصة فى المناطق التى قد لايتوافر فيها المناظير المناسبة و المتخصص فى هذا المجال. وعند حدوثها يجب التوجة فواً الى اقرب مستشفى و يفضل ان يكون بها مناظير الجهاز الهضمى و عمل منظار معده فوراً دون تأخير. و يتم حقن او ربط الدوالى لايقاف النزيف و يتابع المريض الربط او الحقن حتى اكتمال القضاء عليها.

التهاب السائل البروتونى التلقائىهو حالة عادة ما تحدث فى المرضى الذين يعانون من الأستسقاء. و من أعراضها ارتفاع درحة حرارة المريض مع وجود الأم فى البطن و كذلك انخفاض عمل ادوية مدرات البول. و يجب استشارة المريض لتشخيصها و لأخذ المضاد الحيوى و العلاج المناسب.
قصور وظائف الكلى:
يحدث خلل فى وظائف الكلى فى المرضى الذين يعانون من التليف المتقدم مع الأستسقاء و هو خلل وظائفى بمعنى ان الكلية نفسها سليمة تماما من حيث الأنسجة و التركيب و لو فرض انه تم زرعها فى مريض أخر غير الكبد سوف تعمل بصورة جيدة وهو نوعان : حاد و مزمن هو علامة على سوء الحالة و فيها يكون هناك ارتفاع مستمرفى و ظائف الكلى.
 فقر الدم:
فقر الدم فى مريض الكبد لة أكثر من سبب منها نقص الحديد و الفتامينات الأخرى و يكون قلة التنصيع فى النخاع الشوكى و كذلك فقد الدم فى النزيف سواء من النزيف الظاهرى من اللثة أو الأنف او نزيف دوالى المرئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق