القائمة الرئيسية

السبت، 14 ديسمبر 2013

ما نشر فى الصحف : المعالجة الانعكاسية لعلاج الانسان من قدمه


اقرأ فى مدونة د. اميمة خفاجى  ما نشر فى الاهرام الجمعة 15 نوفمبر   2013
http://dr-omaimakhafagy.blogspot.com/

حيث كتب رياض توفيق :حول موضوع العلاج من خلال القدم للدكتورة اميمة خفاجى بعنوان

المعالجة الانعكاسية أمل جديد لعلاج الانسان من قدمه


هل يمكن علاج الانسان من أمراضه بمجرد الضغط علي نقاط معينة في قدمه أو كفه أو أذنه؟ والاجابة عن هذا التساؤل المثير أدت إلي ظهور علم بأكمله اسمه المعالجة الانعكاسية‏reflexology‏ يحاول الآن أن يتسلل عبر منظومة الادوية المدمرة بآثارها الجانبية ليصبح احد العلاجات الطبيعية الذي يتركز علي نظريات مماثلة في الطب الفرعوني والصيني‏..‏
هذا العلم الحديث تكشف اسراره د. اميمة خفاجي استاذ الهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية بجامعة قناة السويس فقد لاحظ العلماء انه بالضغط علي بعض النقاط المعينة في الجسم يؤدي ذلك إلي ظهور اعراض مثل: تقلصات العضلات تغير في ضغط الدم بالاضافة إلي تغيرات تحدث في الحالة الفسيولوجية والنفسية للشخص, ثم تتطور إلي اثبات وجود علاقة عصبية بين الجلد وبين الاعضاء الداخلية في الجسم إلي علم الطاقة وكيفية انعكاس وتعبير المرض حيث تمت دراسة العلاقة بين المناطق الانعكاسية في الاطراف من القدم واليد والأذن وباقي اجزاء الجسم, حيث يتم الضغط علي هذه النقاط بالاصابع أو الابهام مما يؤدي إلي الاسترخاء والتحسن.
ويعتمد علي علاج مناطق محددة في الجسم والتي لها تأثير مخدر علي المناطق الأخري من الجسد, ويقوم علي مبدأ مفاده ان طاقة كامل الجسم تتدفق إلي الاطراف القدمين واليدين والاذنين, حيث ثبت وجود علاقة بين الطاقة وانبعاثها وبثها إلي جميع انحاء الجسم.. ولوحظ انه بالضغط علي نقطة واحدة في هذه المناطق المعينة يكون هناك تأثير انعكاسي حيث ثبت وجود علاقة عصبية بين الجلد وبين الاعضاء الداخلية في الجسم, وكذلك علاقة بين الخطوط والمواقع الجلدية للكف وبطن القدم والامراض الخلقية ترجع لاسباب وراثية.
تم تطورت الطريقة إلي تقسيم جسم الانسان إلي عشر مناطق رأسية متساوية نهايتها الاطراف من اذن اطراف يدين وقدمين وبالضغط علي نقطة واحدة في هذه المناطق ينبعث تأثيرها إلي جزء له علاقة وثيقة بالجسم تتصل بهذه النقطة الانعكاسية.
ويقوم هذا العلم علي اساسين الأول كما تشرح د. اميمة خفاجي تحفيز سريان الطاقة فهناك طاقة دقيقة كهرومغناطيسية هي مبعث التيار الفيزيائي في الجسد, وتسبح في حقول ومسارات لتشحن في سيرها كل خلية في الجسد عبر مراكز محددة ومستقبلات بعينها اساسية للطاقة, حيث ان وجود اي عائق في مجال طاقة الجسد أو انسداد في مجري الطاقة فهو بالتأكيد يسبب العلل والامراض الجسدية التي بدورها تؤدي إلي الامراض النفسية, فان تقنية العلاج تعمل علي معالجة اي اختلال او انسداد يمنع سريان الطاقة في الجسم بشكل طبيعي, وتحرير المسارات من هذه العوائق بارسال شحنات وطاقة علاجية بالضغط علي النقاط المحددة المقفلة, ومن هنا كان لكل عرض من الالام اعشاب معينة خاصة وان القدم والاطراف هي أول من ينقل لنا الاشارة قبل الحمراء انذارا بوقوع الخطر وبأن هناك خللا ما في عضو أو جهاز الجسم.
والثاني كما تشرح د. ليلي ابو اسماعيل استاذة الابر الصينية بالقومي للبحوث وجود اتصال عصبي بالاضافة للدورة الدموية واللمفية, بين مساحات محددة من الجلد وما تحته بالاخص في الأطراف من قدمين كفين واذنين واعضاء الجسد الأخري الداخلية والخارجية, بحيث يؤدي الضغط والتحفيز المدروس بدقة وعناية علي نقطة من هذه النقاط إلي تأثير علاجي في الجزء الآخر من الجسم, مثال: الضغط علي نقطة محددة في قمة ابهام القدم تحفز المخ, وعند الجهة الأمامية من مفصل القدم توجد نقطة تؤثر في الجهاز اللمفاوي ولذلك كان هناك تأثير في العلاج بالأبر الصينية التي تعتمد علي مراكز اتصال النقاط بالاعصاب وجميع اجزاء الجسم وهكذا.
ومن أهم مميزات هذا العلاج كما تضيف د. خفاجي انه يعد طريقة سهلة وطبيعية ومتكاملة للتشخيص والعلاج, حيث يعمل علي استثارة عمليات الشفاء الذاتية بالجسم أو تقوية المناعة وتحفيز عملية شفاء الجسم لنفسه وبذلك يمكن علاج كثير من الحالات كآلام الظهر ومشكلات الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي وعدم التوازن الهيرموني والأرق وغيرها, كل ذلك من دون استخدام المواد الكيميائية, اي دون اي اثار جانبية مما يؤكد حدوث نتيجة ايجابية لتقليل التوتر والارهاق العصبي وزيادة الاسترخاء وتنشيط الدورة الدموية واستعادة الحيوية والنشاط وكذلك تنشيط وظائف واجهزة الاخراج مثل الكلي والعمل علي توازن طبيعي لحرارة الجلد وتحسن التنفس وهي ايضا مسكن طبيعيا يعمل علي تقليل الشعور بالألم تدريجيا حتي يتم الشفاء.
ان هذا التدليك المدروس يجعل الجسد أكثر تكيفا مع ضغوط الحياة اليومية العصبية التي يقابلها كل واحد منا مهما كان مصدرها عملي, عاطفيا وجسديا أو بيئيا, وباستخدام هذا العلم يكون الجسم أكثر قدرة علي دفع الامراض أو الاصابة بها عند التعرض للضغوط, ويختلف رد الفعل المباشر من شخص إلي اخر, غالبا ما يكون العلاج من خلال القدم, إلا انه يمكن ايضا العلاج من خلال اليد والاذن وان كان اقل انتشارا.
***.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق