تابع فى صفحة : سبحان الله
http://dr-omaimakhafagy.blogspot.com/
من اسرار علوم البحار
1)البحر واسراره ..
·
احواض سمكية
علاجية ..
· أسماك صغيرة تسرع متسابقة
لإنقاذ الجريح .
·
وبكتيريا مهندسة وراثيا لعلاج الأمراض الجلدية
يقول المولى تعالى: “الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون” [الجاثية: 12].وقال تعالى : “وهو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون” [النحل:14] .
ذكر الله فوائد سكان البحر من اكل لحما طريا والزينة
بالحلى كما ذكر المولى عز وجل : "" يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان""
[الرحمن: 22] وفي هاتين الآيتين إظهار لمدى فوائد
البحر ولنتوقف قليلا عند قول الله سبحانه
وتعالى ولتبتغوا من فضله .. ومازال العلم الحديث يكشف لنا هذا الفضل الكريم فى
تسخير مخلوقات الله للإنسان فى تسخير مخلوقات الله للإنسان تفضيل لنا على الكثير من خلقه .. كما قال المولى
"" ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات
وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا.[الإسراء:70]، وقوله عز وجل: "" ألم
تر أن الله سخر لكم ما في الأرض "". [الحج: 65]، وكل هذه الآيات وغيرها
تبين نعمة الله في تسخير هذه البحار وما فى الأرض للإنسان لنتبغى
من فضله .. سبحانه وتعالى .
اسماك صغيرة تسرع متسابقة لإنقاذ الجريح
السمكة
الدكتور جارا روفا ( Doctor fish Garra rufa )
بينما كانا شخصان يتجولان بقرية كانغال بتركيا وإذا
باحدهما يجرح فى قدمه ، فاسرع الآخر إلى احد الينابيع الحاره ، ووضع قدم صديقه
المجروح ، فلاحظ ان عدة من الأسماك الصغيرة التى يتراوح طولها من 10 -15 سم يتجه
نحو قدمه الواحدة تلو الأخرى والغريب بل والمدهش انها كانت تبدو وكأنها تنظف جرح
قدمه وكانت فى الحقيقة تمتص وتلعق وتلتهم الجلد الميت. والخلايا الملوثة نتيجة
الجرح . ومن هنا عرفت أهمية تلك السمكة الصغيرة
التى تسمى جاراروفا . Gara Rufa .
احواض سمكية علاجية للأمراض الجلدية
ومن هنا بحث العلماء فى طريقة علاجية لبعض الأمراض الجلدية .. فصنعوا
احواضا علاجية وقاموا بتربية اسماك الجاراروفا فيها حيث يقوم المصاب بوضع قدمه او
كفه او حتى ظهره فى الأحواض العلاجية حيث تقوم تلك السماك بالاتجاه مباشرة نحو
المكان المصاب لتنظفه وتقضى على ما به من جلد ميت ، ولأن درجة الإصابات المرضية
الجلدية تكون مختلفة كذلك عدد جلسات فى الأحواض العلاجية تختلف حتى يتم الشفاء ..
العثور على إنزيم العلاج وبكتيريا مهندسة وراثيا
ولكن هل يترك العلماء هذا الأمر سدى ..او وقف الأمر عند ذلك الحد والاكتفاء
بالعلاج بالجلسات فى الاحواض العلاجية قطعا لا .. بل بحثوا عن ذلك الجين الذى يعبر عن
الإنزيم الخاص بمسألة التغذى على الجلد الميت .. وبالفعل عزلوه .. ويقوم الفريق
البحثى الآن الروسى بمحاولة زرعه فى انواع اخرى من الأسماك .. وليس الأسماك فقط بل
ومن الممكن نقله إلى كائنات حية اخرى .ز مثل البكتيريا .ز فكما صنعوا وانتجوا
بكتيريا مهندسة وراثيا لإلتهام المواد العضوية والنفايات العضوية لتنظيف مياه
المجارى ثم طورا تلك البكتيريا واستخدموها فى تنقية وتنظيف مياه البحار من البقع
الزيتية ومن التلوث النفطى ..
الميت والقضاء
عليه .
بكتيريا لإلتهام الجلد
الميت لمصابى الأمراض الجلدية
تم عزل هذا الجين فى معهد الهندسة
الوراثية للأسماك بروسيا ويمكن نقله للعديد من الكائنات الحية الأخرى من بكثيريا
واسماك وحيوانات .. فكما تم تصنيع وانتاج بكتيريا مهندسة وراثيا للتهام المواد
العضوية وتنقية المياه والبحار والمحيطات من تلوث البقع الزيتية كالتلوث النفطى
وغيره يمكن انتاج بكتريا تساعد على التهام الجلد الميت حيث يعطى هذا الإنزيم خاصية
الشره والجوع لإلتهام الجلد الميت للمصابين ببعض الأمراض الجلدية ..
وبرغم ان تلك
السمكة الصغيرة تتغذى على الجلد الميت إلا انها بحاجة لعناية خاصة ونظيفة لأقصى حد
ممكن ، فهى حساسة جدا للتلوث .. وقد تنفق (تموت) لعدم رعايتها بشكل نظيف ورعاية
دقيقة .
فعند تربيتها
وتغذيتها فهى تتغذى على الأنواع الجيدة من الطعام ، فهى تحتاج الى توفير الظروف
الملائمه لها مثلها كاى سمكه اخرى من حوض منفصل للتفريخ وتربية الزريعه ذو نظام
فلتره جيد جدا بحيث لايسمح للاسماك الصغيره المرور من خلاله , ويجب ان نعلم ان
زريعة هذه السمكه حساسه جدا وغالبا ما يتم فقدان اعداد كبيره منها فى ايام حياتها
الاولى لذا فان للماء ونقائه اهميه قصوى .
"" سبحان الله ""
تقوم هذه السمكة بأكل الجلد الميت فقط وترك الجلد السليم ليتمكن من النمو
تستخدم أحواض السمك العلاجية كعلاج مؤقت لأعراض الأمراض الجلدية فعادة مايقوم المرضى بالعلاج كل عدة شهور
لتخفيف الأعراض كالحكة الشديدة .
بعض مرضى
الصدفية شفوا من المرض بعد عدة جلسات من العلاج ، ولكن ربما يعود المرض في أي وقت ,
لأن هذا من طبيعة مرض الصدفية ، انه يعود فى الشتاء ، الاستجابة بدرجة كبيرة علي
نمو الجلد بسرعة ويؤدى الى ارتياح المصاب بعد أكل السمكة للجلد الميت.
سبحان الله ... من ذا الذى علم هذه الأسماك الأتجاه الى اماكن
الإصابة ، بل ومن اعطاها القدرة على الأختيار فتنتقى الجلد الميت من دون الجلد
المصاب .. مؤكد هو الله .. الذى اعطى كل شئ خلقه ثم هدى .. تماما كما اجاب نبى
الله موسى على فرعون عندما ساله :"" قال فمن ربكما يا
موسى ( 49 ) قال ربنا
الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى "" . [ طه :49-50 ]. "" والذي قدر
فهدى "". [الأعلى : 3 [ .
فلا نملك أمام قدرات الله تلك إلا أن نقول سبحان
الله .
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق